بهاء الدين الطود..المحامي الذي أبدع في المجال الروائي
هو بهاء الدين الطود، يبلغ 76 سنة من مواليد مدينة القصر الكبيرالمغربية سنة 1946، بعد وفاة والده انتقل إلى بيت جدته في مدينة أصيلة وعمره 10 سنوات، حيث درس بذات المدينة الى حين حصولة على شهادة بكالوريا.
دراسته
بعد حصوله على شهاة بكتاوريا انتقل إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث درس هناك الصحافة لمدة 4 سنوات، وعاد ليعمل في الرباط، إذ درس أيضا شعبة القانون بكل من الرباط وبارس
عمله
بعد حصوله على الإجازة في القانون، مارس مهنة المحاماة مند أزيد 30 سنة في طنجة.
نشاطه الادبي
روائي، ومحام، كتب المقالة الصحفية والأدبية في منابر وطنية ودولية. كما نشر القصة القصيرة في مجالات عربية.
ينتمي الروائي المغربي بهاء الدين الطود إلى الجديد من الروائيين المغاربة الذين جاءوا متأخرين إلى كتابة الرواية.
من الحيز المحدود للقصة القصيرة إلى رحابة الرواية انتقل الكاتب بهاء الدين الطود سنة 2003 مفاجأ للأوساط الأدبية والنقدية بروايته الأولى “البعيدون” وهي الرواية التي لفتت الأنظار بشدة ولاقت إستحسنانًا نقديًا لطرحها قضايا إنسانية عميقة
صدر له أيضًا رواية “أبو حيان في طنجة” وهي الرواية يعرض فيها الكاتب من خلال شخصية أبو حيان قضية الهجرة السرية التي أصبحت خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تؤرق أوروبا بسبب انتشار الفرق والجهل في بلدان جنوب المتوسط.
أهم إصدراته:
- رواية “البعيدون”، عن دار الهلال المصرية سنة 1990.
- الطبعة الثانية سنة 2001
- الطبعة الثالثة سنة 2003
- الطبعة الرابعة سنة 2013
- رواية “أبو حيان في طنجة”، سنة 2010
- ترجمة إلى الإسبانية لرواية ” البعيدون” بمدريد سنة 2014
*”سارق الأسفار”، سيرة ذاتية
- الجزء الثاني من رواية ” البعيدون”.