البرلمانية قلوب فيطح.. أكاد أجزم أن أصيلة المدينة الوحيدة بجهة الشمال التي لا تتوفر على مركز للتكوين المهني

قالت النائبة البرلمانية عن دائرة طنجة أصيلة “قلوب” فيطح، أنها تكاد تجزم أن مدينة أصيلة الوحيدة في شمال المغرب التي تنعدم فيها مراكز التكوين، الأمر الذي ينعكس سلبا فرص الشغل بالمدينة، خصوصا أن مثل هذه المؤسسات تمكن من فتح أفاق واعدة نحو سوق الشغل. لكن في ظل غيابها ، فإن شباب المدينة وعموم أبنائها يموتون كل يوم في صمت.

فيطح وخلال مداخلة قدمتها باسم فريقها “الأصالة والمعاصرة، بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أكدت أن شباب المدينة يعاني منذ عقود طويلة بسبب غياب الأفق التنموية في هذه الحاضرة السياحية.

قلوب أكدت أن أصيلة عانت من إقصاء من البرامج التنموية لعقود طويلة في عهد الحكومات السابقة، مضيفة أن تداعيات جائحة “كوفيد-19” فاقمت من الأوضاع المتردية بهذه المدينة التي تتميز بطبيعة سياحية وتعتمد على تسويق المنتوج السياحي بالدرجة الأولى.

وسبق لذات النائبة البرلمانية، أن أثارت استثناء مدينة أصيلة من مشاريع مراكز للتكوين المهني، في وقت تم فيه برمجة بناء مجموعة من المركبات الجامعية ومراكز التكوين وإعادة تأهيل بعضها، وبناء مدارس عليا.