رغم جائحة كورونا..المؤسسات التعليمية بأصيلة تنجح في رهان الدراسة عن قرب
في الوقت الذي اضظرت فيه عدد من المؤسسات التعليمية بالمغرب، إلى إقفال أبوابها والإعتماد على الدراسة عن بعد، بسبب تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف المتمدرسين والأطر التربوية، نجحت المؤسسات التعليمية بمدينة أصيلة في الحفاظ على السير العام للدراسة.
فإذا كانت وزارة التربية الوطنية قد أقرت أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، سجلت أكبر عدد الإصابات في صفوف التلاميذ على المستوى الوطني، وإذا كانت مدينة طنجة عرفت إقفال أزيد من 25 مؤسسة تعليمية، فإن المؤسسات التعليمية بالمستوى الإعدادي والثانوي، لم تغلق أبوابها بشكل نهائي، كما أن عدد الإصابات في صفوف التلاميذ لا يتحاوز وفق العينات التي تجرى ثلاث تلاميذ في الأسبوع بهذه المؤسسات التعليمية.
وبهذا تكون المؤسسات التعليمية قد نجحت على طول المسار الدراسي للدورة الأولى من الموسم الدراسي 2021/2022، في الحفاظ على السير العام للدراسة بشكل حضوري، وهو المر الذي يحسب لهذه المؤسسات التعليمية التي حاولت اتباع الإجراءات الإحترازية.