أصيلة..نشطاء يطالبون رؤساء الجماعات القروية بتغطية الأبار العارية وتشديد المراقبة
مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الطفل “ريان”، بعد إصدار بلاغ عن الديوان الملكي، طرح نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، مناشدة يناشدون من خلالها السلطات ورؤساء الجماعات خصوصا القروية، في إغلاق الأبار الغير المحمية، خصوصا منها الغير المستغلة، بالإضافة إلى التشديد في عملية الحفر حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه.
نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، نادوا بضرورة قيام رؤساء الجماعات القروية بمدينة أصيلة من بينها:”برييش،مجلاو، رفايف ولاد صبيطة وجلاولة..”وغيرها من المناطق القروية بالإضافة الى منطقة الدغاليين، تتواجد بها بعض الأبار الغير المحمية، بل إن بعض المناطق القروية بأصيلة يوجد بها بعض الأبار الغير المستعملة والتي يجب إغلاقها.
كما إعتبر بعض النشطاء، أن الخطر الذي تشكله الآبار المفتوحة، خاصة الجافة منها، يتربص بالمغاربة في مختلف مناطق المملكة، ومن بينها منطقة أصيلة، وهو الأمر الذي يتزايد مع توالي سنوات الجفاف ولجوء الناس إلى حفر مزيد من الآبار؛ إذ تُترك الآبار المحفورة في حال عدم وجود الماء على حالها.
وأضاف ذات النشطاء، أن النصوص القانونية المتعلقة بالماء تتضمن عددا من الإجراءات المتعلقة بحفر الآبار والثقوب المائية؛ إذ يتعين على كل من يشرع في إنجاز أثقاب قصد البحث عن الماء القيام قبل بدء الأشغال بـ”التصريح لدى وكالة الحوض المائي بموضوع وموقع وإحداثيات الأثقاب وكذلك بكل إشارة متعلقة بها”، وفق ما جاء في القانون رقم 10.95 المتعلق بالماء.
