تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق بجماعة اكزناية “أحمد الإدريسي”.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “زيلاشي” أن عملية الإعتقال جاءت بناء على أمر من النيابة العامة بطنجة بعدما رفض الإمتثال والحضور بعد استدعاءات متكررة لعناصر الدرك على ضوء ملف معروض على أنظار النيابة العامة يتعلق بتورط “الإدريسي” بالترخيص غير القانوني، قبل أن يقرروا بناء على تعليمات وكيل الملك إيقافه باستعمال القوة العمومية، قصد توقيفه وإحضاره للمحكمة.
ومثل، صباح اليوم، المشتبه فيه على انظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بالنظر في الإتهامات الموجهة إليه ومعظمها تتعلق بالإختلاسات والتزوير في محاضر رسمية والمشاركة وغير ذلك من التهم.
وقضى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة سحب جواز سفر “الإدريسي”، ومتابعته في حالة سراح.
هذا وقد أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة في وقت سابق، بإيداع نائب رئيس جماعة اكزناية المكلف بالتعمير سابقا، إلى جانب مجزء سري بالإضافة إلى ناسخ بالمحكمة الابتدائية، بالسجن المحلي لطنجة، وذلك على خلفية قضية تتعلق بالتجزيء السري واستعمال عقود مزورة لقطع أرضية محفظة للأملاك الغابوية، وذلك بناء على شكاية لولاية طنجة – تطوان – الحسيمة.