بشرى للمصلين.. مساجد أصيلة تستعد لإقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان المبارك
أضحى الوضع الوبائي في المغرب يعرف تراجعا على مستوى معدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وهو ما دفع إلى بروز دعوات تستبقُ شهر رمضان للمطالبة بالتراجع عن عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية.
وخلّف قرار عودة الجماهير إلى الملاعب ارتياحا وسط المغاربة، إذ رأوا فيه محفزا على مواصلة الحكومة اتخاذ مجموعة من التدابير التخفيفية، ضمنها إمكانية أداء صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم بالمساجد.
وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا، أن “كل المؤشرات الوبائية ببلادنا تشهد تراجعا كبيرا منذ أكثر من شهر”، مبرزا أن “هذه المكتسبات تجعلنا أمام طرح مزيد من الإجراءات للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
وبخصوص شهر رمضان، أكد عضو اللجنة العلمية أن ارتداء الكمامة والوضوء داخل المنازل، بالإضافة إلى إحضار السجاد الخاص، أمور كافية لدخول المسجد خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح المتحدث ذاته أنه “سيكون بإمكان المغاربة أداء صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان”، إذ تستعد مساجد المغرب بما فيها مساجد أصيلة لإقامة هذه الصلوات بعد توقف دام ثلاث سنوات بفعل جائحة “كورونا”، وأضاف مبرزا أن ذلك رهين بـ “الحفاظ على المكتسبات السابقة والتقليص من عدد الإصابات المسجلة والحالات الحرجة”.