هل أصبحت مدارس البعثات الأجنبية معرقلا للسير والجولان بطنجة؟

لادبيش

تعيش معظم مدارس البعثات الأجنبية بمدينة طنجة، فوضى كبيرة تساهم في عرقلة السير والجولان بالمدينة، فلا يمكن لك أن تمر بسلاسة من الطرق المحيطة بهذه المؤسسات خلال أوقات دخول وخروج التلاميذ من مدارسهم.

هذه الفوضى وإن وجدناها بقرب بعض المؤسسات الخصوصية المغربية بطنجة، فهي لا تقارن مع المؤسسات الأجنبية، الأمر الذي يطرح سؤالا على المسؤولين ويجعلهم يفكرون في حلول تكون قادرة على تجاوز هذا المشكل المستعصي، والذي أصبح يفرضه عدد كبير من السائقين وحتى المارة بالمدينة.

محمد السليكي ابن مدينة طنجة، يؤكد في تصريح خص به الموقع، أن معاناته ومعاناة باقي الطنجاويين مستمر، حيث لا يحق لك المرور من الطرق المؤدية بالمدارس الأجنبية خصوصا في فترات خروج التلاميذ، فلا أحد يراقب الأباء الذين يركنون سياراتهم بشكل غير مفهوم، والغريب أن العرقلة التي تحصل لا تهم كثيرا.

ظاهرة أخرى تطرق لها نفس المتحدث، والمتمثلة أنه بالرغم من تواجد رجال الأمن بجل هذه المؤسسات التعليمية، عكس المدارس العمومية لا تحضى بهذه العناية بالرغم من مجموعة الأحدات التي تستدعي ذلك، إلا أن هذه التواجد الأمني للأسف لا يساهم نهائيا في التغلب على عرقلة السير والجولان بهذه المؤسسات التعليمية.