قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، نبيل بنعبد الله ، أن حزب التقدم والاشتراكية أول من رافع عن قضايا المرأة المغربية وأدخل الاحتفال بيومها العالمي الى المملكة .
وأضاف بنعبد الله في كلمة له خلال لقاء نظمه الفرع الاقليمي لحزب “الكتاب” بسلا تحت عنوان ” مداخل للنقاش والتفكير في أفق المؤتمر الحادي عشر ” ، أن حزب التقدم والاشتراكية يعد بامتياز حزبا للمرأة ومناصرا لقضاياها الوطنية.
واسترسل بنعبد الله بالقول أنه في مرحلة السيتينات والخمسينيات من للقرن الماضي وجد حزب التقدم والاشتراكية معارضة قوية من لدن احزاب تصنف في خانة اليسارية والحداثية بسبب دفاع الحزب عن المرأة قائلا :”“الإطارات السياسية اليوم تقوم بهذا الاحتفال بشكل رمزي، فيما وفي خمسينات وستينات القرن الماضي كان هناك أحزاب حداثية وأخري يسارية قريبة منا اعتبرت رغبتنا في النهوض بحقوق المرأة وتمكينها السياسي والاجتماعي والاقتصادي مهزلة، وكانوا يبخّسون منها ويرددون أفكارا من قبيل: هل ترغبون في جعل المرأة تُساوي الرجل؟ وأن ما ندعو إليه يتعارض مع الفكر المحافظ للمجتمع المغربي وقتها”.