لماذا لم يتم لحدود الساعة “الإفراج” عن الموقع الرسمي الخاص بجماعة أصيلة؟
مرت أزيد من سبعة أشهر على انتخاب المكتب المسير للمجلس الجماعي بمدينة أصيلة، ومازالت الساكنة تنتظر تحسين اليات التواصل ما بين المجلس المنتخب وما بين الموطنين والمواطنات، الذين لا يستطيعون مواكبة المستجدات ذات الصلة بالتسيير الترابي، وفق ما ينص عليه الدستور المغربي.
العديد من متتبعي الشأن المحلي يمنون النفس بوجود صفحة رسمية للمجلس الجماعي بشبكات التواصل الإجتماعي، أو إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمجلس الجماعي، يقرب المواطنين من كل صغيرة وكبيرة، وهو الأمر المنعدم لحدود الساعة.
فإذا كان أعضاء المكتب المسير الغير القادر في الوقت الراهن على القيام بمثل هذه الخطوات، التي هي حق من حقوق الساكنة مادام حق المعلومة منصوص عليها في الدستور المغربي، لماذا لم يتم تعيين أحد الموظفين كمسؤول عن الإعلام والتواصل مكلف بإيصال المعلومة بشكل سلس للمواطنين كما هو معمول به في جل المدن المغربية؟ أو على أقل تعيين أحد المختصين ولو بالتعاقد؟
موقع “زيلاشي”، توصل أيضا بإستفسار من طرف عدد من متتبعي شأن المحلي، يستفسرون من خلاله، هل سوف ترفع “السرية” عن دورات المجلس المقبلة، وتصبح دورات منفتحة بدل ما هي منغلقة ف وجه الإعلاميين والمتتبعين للشأن المحلي، مادام الدولة المغربية عملت على تخفيف الإجراءات الإحترازية.