برلمانيون يستفسرون عن مآل بناء كلية بوازن ووزير التعليم العالي يرد
طالب برلمانيون بعدم التراجع عن مشاريع الأنوية الجامعية والكليات المتعددة التخصصات، سيما التي شكلت موضوع اتفاقيات شراكة بين بعض الجامعات والمجالس المنتخبة بمجموعة من المدن من بينها ميدلت ووزان وسيدي قاسم.
وفي معرض جوابه عن هذه المطالب البرلمانية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أكد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأن وزارته لم تتراجع عن أي مشروع لبناء نواة جامعية أو كلية متعددة التخصصات.
وأوضح ميراوي أنه “ينبغي بناء جامعات بقْوَامْها ولَيْسَ بناء حيط وسبورة وكرسي ومنح الطالب ديبلوم”، داعيا إلى قراءة التقرير الصادر سنة 2017 عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول تقييم الكليات المتعددة التخصصات، الذي جاء فيه يقول الوزير ” إن هذه الكليات مصالحينش، قراو التقرير قراوه”.
وجدد الوزير تأكيده “لا نقول بأننا سنوقف الكليات الموجودة حاليا بل سيتم التعامل معها لإصلاحها، أما باقي المشاريع فيجب أن نتريث ونخممو مزيان عاد نشوفو”، وهو ما يتم، يتابع الوزير “من خلال المناظرات الجهوية التي تم تنظيمها إلى حدود اليوم في ست جهات”.