ماذا عن أصيلة؟..“الأمن المدرسي”يعتقل 1270 شخصا مروجا للمخدرات خلال 3 أشهر
أوقفت المصالح الأمنية المغربية، ما مجموعه 1270 شخصا، من أجل تورطهم في قضايا ذات صلة بمكافحة الاتجار بالمخدرات في محيط المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كشف اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، في جوابه على سؤال شفهي بمجلس النواب تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذا العدد من الموقوفين الذين يوجد ضمنهم 53 قاصرا، يمثل حصيلة عمل الفرق المختلطة المكلفة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية خلال الفترة ما بين يناير ومارس 2022.
ووفق المعطيات الرسمية، حسب ذات الوزير، فإن عدد القضايا المنجزة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات حوالي 120 قضية.
وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن مصالح الوزارة تعمل بتنسيق مع الفرق الأمنية على مراقبة محيط المؤسسات التعليمية وتطهيرها من كل الأنماط الإجرامية، إذ تعتمد على إدماج مفاهيم محاربة التعاطي والإدمان على المخدرات في المناهج الدراسية، والتحسيس والتوعية والتربية من خلال تنظيم أنشطة المهارات الحياتية، إلى جانب الإعتماد على مقاربة التثقيف بالنظير داخل النوادي الصحية والتكوين في مجال محاربة التدخين والمخدرات.
وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن عدد المستفيدين من الحملات التحسيسية المنجزة بتعاون المصالح الأمنية بلغ أزيد من 243 ألف تلميذا وأكثر من 960 جمعية.
ووفق متتبعي الشأن المحلي بمدينة أصيلة، طرح عدد من النشطاء تساؤلا حول، هل شملت هذه الحملة التطهيرية عددا من المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية بمدينة أصيلة خصوصا أن محيط هذه المؤسسات لا تخلوا من ترويج المخدرات بجل أنواعها ووفق تعريف منظمة اصحة العالمية للمخدرات؟.
كما تساءل عدد من المهتمين بالشأن المحلي، هل فعلا تستفيد المؤسسات التعليمية من ورشات الوقاية الأولية من تعاطي المخدرات بمدينة أصيلة؟ ومن ورشات التحسيس والتوعية من مخاطر المخدرات من طرف جمعيات مختصة والموجودة بإقليم مدينة طنجة أصيلة، على غرار ما تستفيد من المؤسسات التعليمية بطنجة؟.
