ألم يحن الوقت لتكون لأصيلة بنية صحية تجيب عن متطلبات الساكنة؟
من بين القطاعات التي أصبحت تعتبر بمتابة عار في جبين المسؤولين وفي جبين القطاعات الوزارية المعنية، حيث أصبحت الساكنة تعاني أكثر من أي وقت مضى، القطاع الصحي وماذا هشاشة البنيات الصحية المتهالكة أو الغير الموجودة نهائيا بأصيلة.
لا يختلف إثنان على كون ان القطاع الصحي يعتبر من أضعف القطاعات على المستوى الوطني، حيث لحدود الساعة لم تعطى العناية والرعاية الكافية لهذا القطاع، لدرجة أن هذا القطاع أصبح بعيدا كل البعد ليكون قادرا على توفير الخدمات الصحية في المستوى المطلوب للمواطنين، إلا انه إذا ما نظرنا لمدينة أصيلة فسوف نجد الأمر معقد أكثر.
فإذا ما نظرنا الى الخدمات الصحية المتوفرة، سوف نجد أنه في بعض الأحيان المواطن الزيلاشي مضظر للسفر إلى طنجة من اجل بعض التحاليل أو السكانير أو غيرها، كما ان عددا من الإختصاصات العادية والتي يجب ان تكون متوفرة بأصيلة، غير موجودة فيجب المريض نفسه مضظر للعلاج في مدينة أخرى، فقط لأنها لا توجد هناك رغبة في النهوض بهذا القطاع، وهي رغبة سياسية محضة يجب ان يتوفر عليها المسؤولون بقطاع الصحة.
المستشفى المركزي بأصيلة، ما إن تطأ قدميك به، حيت ينتباك شعود أنك تدخل لمكان يصلح لأي شيء الا للعالج، فالمكان يمكن أن يكون سببا في “تدهور حالتك” أكثر من “علاجها”، ولعل اراء الناس وبعض المقاطيع الفيديو تؤكد وتوضح ذلك.
أصيلة اليوم لكي تركب قطار التنمية تحتاج لإهتمام كبير، فإلى جانب توفير فرص الشغل، والإعتناء أكثرر بالبنيات الصحية، فالإهتمام بالبنية الصحية والتعليمية أصبحت ضرورة ملحة.