فوضى عارمة بأصيلة..هل تفوق سلطة المحتلين للملك العمومي سلطة “السلطات المحلية”؟

مع حلول فصل الصيف، تعيش مدينة أصيلة على ايقاع فوضى عارمة،  فضحت التسيير العشوائي للسلطات المحلية، خصوصا فيما يخص احتلال الملك العمومي، وهو الملف الذي على ما يبدوا لا تمتلك فيه السلطات رغبة حقيقية لحله.

فأينما وليت وجهك في الشوارع الرئيسية بأصيلة، إلا وشعرت كأنك تتجول في إحدى القرى والبوادي، فإحتلال الملك العمومي بـشارع الحسن الثاني، وأيضا في عدة أماكن أخرى والفوضى في “كورنيش أصيلة” السياحية، تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى السلطات المحلية.

فهل أصيلة أمام سياسية محبوكة لتحويلها من مدينة ثقافية جميلة إلى بادية منكوبة ينفر منها السياح؟ أم أن “اللاجئين” على المدينة من جهة وأصحاب بعض الأنشطة التجارية من جهة ثانية لهم نفوذ تفوق سلطتهم سلطة السلطات المحلية؟