أخصائيون وأكاديميون يناقشون موضوع” اضطراب طيف التوحد ورهانات الادماج”

احتضنت مدينة طنجة يومه الجمعة 29 يوليوز من الشهر الجاري، ندوة علمية تحث الموضوع:” اضطراب طيف التوحد ورهانات الادماج”، شارك فيها عدد من المختصين والأكاديميين، لتشريح وتبسيط مفاهيم متعلقة بمجال الاشتغال مع الأطفال التوحديين.

الندوة المنظمة من طرف معهد الاميرة اللا مريم للأطفال الانطوائيين، والتي نظمت من بالمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، أفتتحت

بكلمة لجمعية دعم تسيير معهد للا مريم للأطفال الانطوائيين، حيث تم من خلالها تقديم كلمة الشكر لكل الداعمين لهذه الندوة العلمية، ولعائلات أطفال التوحد، كما تم التنويه بالعمل المقدم من طرف معهد الاميرة اللا مريم للأطفال الانطوائيين

 

من جهتها أكدت الأستاذة حنان العسري، خلال مداخلتها حول التربية الدامجة واشكالية تمدرس الأطفال في وضعية أعاقة “اضطراب      طيف التوحد نموذجا”، عن الإشكالات والعوائق التي تواجه أطفال التوحد خلال مسارهم الدراسي، نظرا لخصوصية هذه الفئة، فأطفال في وضعية الإعاقة أطفال التوحد “نموذجا”، تعترضهم عراقيل عديدة هذه العراقيل والمشاكل أيضا تصادم عائلات أطفال التوحد.

ذات المتدخلة أقرت بضرورة تطوير المنظومة التعليمية لهذه الفئة، مع دعم العائلات حتى تستطيع مواكبة أطفالها بشكل صحيح، حيث دعت الحاضرين بتشجيع ودعم العائلات التي تكافح من أجل أبنائها.

 

الدكتور أيوب امازيغ أبرز خلال مداخلته حول “الاتصالات العصبية في اضطراب طيف التوحد: بنيويا ووظيفيا”، المسارات التي تميز عمل المختصين مع هذه الفئة، حيث لخصها في ثلاثة مسارات أساسية “المسار الحقوقي والمسار العلمي والمسار التدخلي”، واعتبر المسار العلمي مسارا هاما في التدخل مع أطفال التوحد. هذه

وأضاف ذات المتدخل أن أعراض الطيف التوحدي خضعت لتفسيرات غير علمية إلا أنه اليوم أصبح التفسير يخضع التطور العلمي والتحليل المنطقي، فجل الأعراض مصدرها الدماغ، فالدماغ عضو يقوم بوظائف، فكلما كان الاختلاف يبرز ذلك على المستوى الوظائفي.

واسترسل دكتور أيوب في معرض تدخله، ان الدراسات التي اهتمت بمجال طيف التوحد، بدأت متأخرة، فأول دراسة كانت سنة 2004، وأضاف ان التشخيص الجيد يخضع الى تشخيص جيد.

وعلاقة بذات الندوة تناول الدكتور “عبد الخالق الزهدي” خلال مداخلته حول تحليل السلوك التطبيقي عند الطفل التوحدي، واليات التدخل، اذ حاول شرح سلوكيات الصادرة عن هذه الفئة وكيفية التعامل معها.

الزهدي أضاف خلالها مداخلته العلمية، ان الاعراض الصادرة عن أطفال التوحد، هي ذات الاعراض التي يعتمد عليها الأطباء الاخصائيين .