على وقع الفوضى بأصيلة.. سيدة تقطع الطريق وتطالب الطاكسيات بأداء خمس دراهم “مقابل الركن”
تعيش زنقة مولاي اسماعيل المجاورة لمسجد الحسن الثاني بأصيلة، في هذه الأثناء على وقع الفوضى، بعد ما قررت سيدة اغلاق المكان الذي يعتبر بمثابة محطة الطاكسيات بالحواجز الحديدية.
الأمر يتعلق بالسيدة فاطمة التي اكترت الباركينغ من لدن المجلس البلدي لتصطدم بتواجد أصحاب الطاكسيات بذلك المكان، حيث حولوا محطتهم بدون موافقة السلطات من المكان المخصص لهم أمام المحطة الطرقية المغلقة، إلى الساحة المجاورة لمسجد الحسن الثاني.
وحسب تصريح للسيدة فاطمة خصَّت به موقع “زيلاشي” الإخباري، فإنها تفاجئت بعدم تمكنها من استغلال المكان الذي اكترته بالمزاد العلني وأدت ثمنه، إذ مر حوالي شهر وهي لا تستفيد منه بفعل احتلاله من أصحاب الطاكسيات.
وأكدت ذات المتحدثة، أن السلطات المنتخبة والمحلية لم تجد أي حل لحدود الساعة، الأمر الذي دفعها لقطع الطريق ومطالبة اصحاب الطاكسيات بأداء خمس دراهم نظير ركنهم للسيارات بالمكان الذي تكتريه .
في حين أفادت مصادر من عين المكان لموقع “زيلاشي” الإخباري، فإن السلطات الأمنية قد تدخلت في هذه الأثناء قصد فض النزاع وحل المشكل.