ألم يحن لإدارة “الخليع” الالتفاتة لمحطة قطار أصيلة؟
رغم أن محطة قطار أصيلة لا تضم ضمن خدماتها القطار السريع “تي جيفي”، إلا أن المحطة تعرف إقبالا كبيرا من طرف المسافرين خصوصا في فصل الصيف وخاصة مع استمرار إغلاق المحطة الطرقية الوحيدة بالمدينة.
محطة القطار التي تتواجد بالقرب من الشاطئ البلدي بأصيلة، لم تستفد من الإصلاحات الكبرى التي شهدتها عدة من المحطات بالعديد من المدن المغربية، فهذه الإصلاحات اعتبرت بمثابة نهضة حقيقية في بنيات استقبال المسافرين.
فالمتجول في محطة القطار بأصيلة سوف يسجل ملاحظات كثيرة بدءا من السور الآهل للسقوط المحيط بالمحطة وأيضا الحواجز الحديدية المهترئة، التي تفتح المجال للمسافرين والساكنة المحيطة بالمحطة، عبور السكة الحديدية الشيء الذي يهدد سلامتهم ويعرضهم لخطر الدهس، وآخرها مصرع امرأة بنفس السكة قبل أسابيع، نهاية بالخدمات الشبه المنعدمة بهذه المحطة، مقارنة بنظيراتها بالمدن المجاورة.
إن مدينة أصيلة في حاجة إلى محطة قطار تكون في المستوى المطلوب لتنضاف إلى باقي البنيات التحتية التي تحظى بها، حتى ترتقي وتصبح في مصاف المدن السياحية الجميلة والمغرية.
فعدد كبير من متتبعي الشأن المحلي بمدينة أصيلة يتساءل: “ألم يحن لادارة ” الخليع” الاهتمام بمحطة قطار أصيلة؟”