تفجرت يوم أمس الخميس 18 غشت الجاري، قضية تعرض ثلاث موظفين ديبلوماسيين في السفارة المغربية بكلومبيا للنصب والاحتيال والسرقة من طرف ممتهنات للجنس.
وأوردت قناة إخبارية محلية بالعاصمة الكولومبية بوغوتا أن ثلاثة موظفين دبلوماسيين في السفارة المغربية قد تعرضوا للنصب والاحتيال والسرقة من طرف مومسات، مشيرة أن القضية استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي، موضحة أن المعنيين عمدوا للاتفاق مع الفتيات عبر أحد المواقع المتخصصة بالخدمات الجنسية، قبل أن تعمد المعنيات لتخدير الدبلوماسيين والسطو على كل ما كان بحوزتهم من حاجيات ومبالغ مالية.
وأفاد القائد العملياتي الأول لشرطة العاصمة الكولومبية بوغوتا في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، أن موظفي السفارة المغربية الذين تعرضوا لعملية السرقة، ربطوا علاقة مع المومسات عن طريق صفحة على الإنترنت متخصصة في تلبية هذا النوع من الخدمات الجنسية، وأن الضحايا اتصلوا بالمومسات وحددوا نقطة الالتقاء معهن في مركز للتسوق يقع في وسط بلدة “أوساكوين”، قبل أن يذهبوا جميعا بعد ذلك إلى شقة لقضاء ليلتهم، وهناك دست لهم المومسات منوما في الشراب لتقمن بعد ذلك بسرقة ممتلكاتهم، وقد تم نقل الدبلوماسيين إلى مستشفى “Clinica del Country”، حيث لايزال أحدهم قيد المراقبة الطبية.
جدير بالذكر أن سفارة المملكة المغربية بكولومببا وفور علمها بالحادث قامت بإخبار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالرباط، تتابع مجريات قضية الدبلوماسيين المغاربة بهذا البلد اللاتيني، موضحة أن المعنيين هما دبلوماسيان اثنان فقط وليس ثلاثة كما تم الترويج له من طرف وسائل الإعلام الكولومبية، وقد عملت على استدعاء المعنيين بالأمر، علما أن تحقيقا معمقا سيفتح في الموضوع من طرف المصالح المختصة المركزية للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.