عدم تنقيل أو ترقية “باشا أصيلة”.. هل هو رضى عنه أم غضب منه؟ 

شهدت الساحة المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، حركة واسعة من التنقيلات والترقيات لرجال السلطة، وفق البرتكول المعمول به لدى الوزارة الداخلية.

ورغم أن مدينة أصيلة عرفت بعض التنقيلات في صفوف رجال السلطة، إلا أن باشا مدينة أصيلة لم يطله أي تغيير، سواء تعلق الأمر بالتنقيل إلى مدينة أخرى أو ترقية معينة، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات عند متتبعي الشأن المحلي.

ولعل أهم سؤال يطرح على متتبعي الشأن المحلي بأصيلة، هل عدم تنقيل أو ترقية “باشا أصيلة”، هو بمثابة رضى عن عمله أم غضب منه؟

والأكيد أن باشا أصيلة كان أمام ملفات حارقة قبل الإعلان عن عملية الترقية أوالتنقيل، ولعل أبرزها احتلال الملك العمومي وملف البناء العشوائي وملف محطة الطاكسيات وغيرها، وهي الملفات التي لم يستطع فك شفراتها وايجاد حلول مناسبة لها لحدود الساعة.

باشا أصيلة اليوم أمام امتحان حقيقي، امتحان فرض الذات وفك شفرات الملفات الحقيقية والتعاون مع الفاعلين والمتدخلين الحقيقيين، خصوصا وأنه اليوم متسلح ببعض رجال السلطة من بينهم قياد جدد على المدينة قد يشكلوا إضافة نوعية.

جدير بالذكر أن كل فئات ساكنة أصيلة تأمل خيرا في السلطات المحلية، من أجل اتخاد قرارات حقيقية تخدم مصلحة المدينة، وتجعل أصيلة فوق كل اعتبار.