طنجة..سنة كانت كافية لإسترجاع أموالهم المصروفة في حملاتهم الإنتخابية بطنجة

رغم مرور أقل من سنة على انتخابات 8 شتنبر، إلا أن عددا مهما من المنتخبين والمستشارين الجماعيين بطنجة، إستطاعوا إسترجاع المبالغ المالية التي صرفت على حملاتهم الإنتخابية.

مصادر “زيلاشي”، أكدت أن مدينة طنجة تعيش وضعا استثنائيا غريبا خلال الإنتخابات الأخيرة، التي أفرزت نخبا هجينة، فشلت لحدود الساعة في خدمة ساكنة مدينة طنجة وفق البرامج السياسية التي قدمت، إلا أن مجهوداتهم بذلت بشكل كبير من أجل التمكن من استرجاع أموالهم المصروفة بطرق عديدة ومتعددة.

ذات المصادر، أكدت أنه حتى بعض المستشارين الشباب الذين انتخبوا لأول مرة في مسارهم السياسي، إستطاعوا استرجاع أموالهم بل تحصيل أموال إضافية، فهناك من كلفته الحملة الإنتخابية 40 مليون سنتيم لدعم حملته، إلا أن السنة كانت كافية لإسترجاعها.

إن ما وقع بمدينة طنجة، دفع العديد من المتتبعين إلى طرح سؤال جوهري حول هذه النوعية من المستشارين سواء كانوا في الأغلبية أو المعارضة، هل هم منتخبون أم “قطاع طرق”.