بسبب التحرش..اضطرت بناء صور للإبتعاد عن مضايقات “أستاذ”

مازالت معاناة  أسرة تقطن بحي “بلير” بطنجة، خلف الجامعة الأمريكية، مستمرة بسبب تغطرس أستاذ يقطن بجوار هذه الأسرة، إذ يضايقهم بإستمرار، ويهددهم بنفوذه حسب تصريحاب رب الأسرة.

الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، علمت من مصادر مطلعة، أن المعتدي وهو أستاذ  ومربي الأجيال،  يقطن بإحدى العمارات التي كانت فيلا في الأصل، وتحولت بقدرة قادر الى عمارة سكنية ، وهي العمارة التي توجد بجانب الأسرة التي تقطن في فيلا صغيرة.

ذات المصادر، أكدت أن هذا الشخص كان في البداية يتحرش بجارته المتزوجة ولها أطفال، لكن بعدما انفضح أمره ورفضت الزوجة المخلصة لزوجها وعائلتها، بدء يهددهم بنفوذه على مستوى السلطة وكأن البلد لا يتوفر على قانون يحميهم من غطرسته.

حكاية هذا الأستاذ المتغطرس كما يؤكد لنا المصرح دائما، ليست الأولى ولا الأخيرة، فربما اعتاد على التحرش على النساء المتزوجات، لكن للأسف طبيعة المجتمع المحافظ ربما يحرمهم من الدفاع عن حقوقهن وفضح المستور.

ووفق مصادرنا دائما، فإن عائلة المرأة المتحرشة اضظرت لبناء صور في مسكنها حتى تمنع المعتدي من الإطلال عليها بشكل مستمر.