هل أصبح السوق المركزي بأصيلة رمزا لـ “نهب” جيوب الزيلاشيين

مازال السوق المركزي بمدينة أصيلة يعتبر نقطة سوداء في المدينة، حيث لم يقدم نهائيا الإضافة المرجوة للساكنة، خصوصا أن الباعة بهذا السوق يضعون أثمنة خيالية لا تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن الزيلاشي.

 

وإذا كانت أسعار مختلف المواد الاستهلاكية خضعت لإرتفاع صاروخي، فإن السوق المركزي بأصيلة يعرف زيادة مضاعفة، فأثمنة الخضر والفواكه به لا تخضع الى طريفة محددة، وهو المر الذي تأكد منه موقع “زيلاشي”، بعد مقارنة قام بها مع سوق اخر بذات المدينة، حيث تبين أن الفارق يصل الى درهمين وثلاثة دراهم في الكيلوغرام الواحد من أثمنة الخضر والفواكه.

 

الأمر الذي تسبب في إثارة حفيظة ساكنة أصيلة، خصوصا أن عددا من التجار يغلقون محلاتهم التجارية خلال شهر رمضان مع صلاة المغرب، إذ تضظر الساكنة القريبة من هذا السوق الإنتقال الى سوق اخر لإقتناء الفواكه والخضروات إن هي أرادت ذلك بعد صلاة العشاء.