“الحلاقة” بأصيلة يلتحقون بمحتلي الملك العمومي.. والسلطات تغرد خارج السرب !
على ما يبدو أن ساكنة أصيلة بكل مكوناتها وأطيافها السياسية والجمعوية بدأت تطبع مع ظاهرة احتلال الملك العمومي، بالرغم ما تخلفه هذه الظاهرة من تشويه صورة المدينة.
ففي الوقت الذي كان البعض يطالب فيه تحرير الملك العمومي من قبضة بعض المطاعم والمقاهي والفراشة خصوصا بشارع الحسن الثاني، برز نوع اخر من احتلال الأرصفة، لكن هذه المرة من طرف “الحلاقة” بشكل يثير حفيظة المارة والمتجولين والساكنة.
بالمقابل مازال الصمت يخيم على السلطات المحلية، التي فشلت فشلا ذريعا في فك لغز احتلال الملك العمومي، لدرجة أصبحت تطبق مقولة “كم حاجة قضيناها بتركها”، الأمر الذي يدعو للاستغراب.
هذا وقد أبدى العديد من أحرار المدينة خوفهم من هذا الصمت الذي اعتبروه بالرهيب، فملف احتلال الملك العمومي والبناء العشوائي وحل مشكل محطة سائقي الطاكسيات بطريقة تنصفهم، باتت تشكل نقطة سوداء في سجل المسؤولين.