أصبحت عنوانا “للإهمال والنسيان”..حال مقبرة “سيدي والو” تساءل المسؤولين بأصيلة
مازالت مقبرة سيدي والو ، بمدينة أصيلة تعيش على وقع التهميش والنسيان، من طرف السلطات المعنية، حيث أصبحت هذه المقبرة ملجأ لما لا ملجأ له.
مصادر الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، أكدت أن المقبرة أصبحت وجهة وملاذا لأفارقة جنوب الصحراء، وبعض المشردين الذين جعلوا من هذه المقبرة مكانا خاصا بهم.
ووفق ذات المصادر، فإن مقبرة سيدي والو تعرضت لاهمال كبير، لدرجة أصبحت عبارة عن مكان لرمي الأزبال بها، الأمر الذي يدعو للاستغراب.
عدد من متتبعي الشأن المحلي بأصيلة، يحملون المسؤولية الكاملة للسلطات المنتخبة والمعنية بالأمر، إذ يدخل ذلك في إختصاصها، وتدعو هيئات المجتمع المدني بإطلاق مبادرة لإعادة الاعتبار لمقبرة سيدي والو، من خلال تنظيم حملة تنظيف المقبرة، وتحسيس الناس بعدم رمي الأزبال بها، مع البحث عن سبل منع تجمع المشتردين بها.
من جهته أكد مستشار جماعي تحفظ عن ذكر اسمه، أن الجماعة قامت بواجبها من خلال مشروع إصلاح مقبرة الريحان بسيدي والو سنة 2019، وبالتالي لا يمكن للجماعة أن تتحمل لامبالاة بعض الأشخاص فقط الذين يعبثون في هذه المقبرة.
كما سبق لأبناء حي سيدي والو في وقت سابق يعود لعهد ما قبل جائحة كورونا، أن نظمت حملة تنظيف المقبرة، إلا أن ذلك لا يعتبر كافيا.
وتجدر الإشارة إلى كون جل المقابر بمدينة أصيلة، استفادوا في إطار برنامج أوراش من حملة التنظيف، وهي الحملة التي نظمت من طرف جمعية المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب وبمساهمة جماعة أصيلةوبتعاون مع السلطات المحلية للمدينة.