مازال الملف عالقا أشهر فقط قبل فصل الصيف..هل تبحث السلطات عن حلول نهائية لأصحاب الطاكسيات؟

لا يفصلنا عن فصل الصيف سوى شهرين، ومازال ملف الطاكسيات خصوصا التي تربط خط أصيلة وطنجة عالقا، فإبان الصيف الماضي أكدت السلطات المنتخبة -المجلس الجماعي- والسلطات المحلية، بعد عقد اجتماعات مع ممثلي الطاكسيات، أن تواجدهم بالقرب من دار الشباب هو حل مؤقت، وأن نقلهم الى المكان الرسمي بالقرب من المحطة الطرقية الحالية والمغلقة سوف يتم في شتنبر من الشهر الماضي.

لكن على ما يبدوا، أن هذا الملف يتم التعامل معه بشكل موسمي، فمع إقتراب فصل الصيف من كل سنة يطفو هذا المشكل على السطح، خصوصا أن المجلس الجماعي يقوم بإكتراء الساحة أو المكان الذي يتواجد به الأن الطاكسيات.

عدد من سائقي طاكسيات بأصيلة، أكدوا في تصريح خصوا به الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، أنهم لا يتمردون على قرارات السلطات سواء المحلية او المنتخبة، لكنهم بالمقابل يناقشون الأمور بشكل منطقي، فالسلطات المعنية، يجب أن تطوي هذا الملف وأن تجد مكان قارا للطاكسيات، لكن هذا المكان يجب ان تتوفر فيه بعض الشروط التي تكون في صالح الطاكسيات والمواطنين معا.

وتضيف ذات المصادر، إن صعود الطاكسيات الى المحطة الطرقية، في ظل رداءة المكان وافتقاره لكل شيء، وفي ظل تواجد هناك وسيلة النقل المزدوج وأيضا الحافلات التي تقل المواطنين الى طنجة، لا يمكن بتاتا ان تكون هناك محطة للطاكسيات.

فهل تتعاطى الجهات المسؤولة مع هذا الملف بشكل عقلاني ويجدون الحلول النهائية لإنهاء هذا الملف.