مع موسم صيد سمك أبو سيف..هل يفتح المسوؤلون ميناء طنجة أمام “بحارة أصيلة” لهذه الأسباب
لا يختلف اثنان كون أن الإصلاح الذي شهده ميناء أصيلة، عاد بشكل سلبي على البحارة الذين رفضوا منذ بداية الإعلان عن اصلاح واعادة هيكلة الميناء لمجموعة من المشاكل التي رصدوها منذ البداية.
وهو ما اتضح جليا من خلال عملية جرف الرمال بشكل كبير، وأصبح يعرقل عملية الصيد وخروج قوارب الصيد إلى البحر من أجل العمل وجلب المهنيين لقمة عيشهم، خصوصا أن فصل الربيع يعتبر موسما لإصطياد سمك أبو سيف المعروف بـ “صبادا”، الذي يعول عليه المهنيون أكثر لتحسين دخلهم المادي.
وفي ظل هذا الوضع، وجب على مندوبية الصيد البحري بطنجة، إيجاد الحل منطقي للبحارة ومهنيي الصيد البحري بأصيلة، الأمر الذي يستوجب عليها أي -مندوبية الصيد البحري-، اتخاد مجموعة من الإجراءات مثل السماح لقوارب الصيد البحري بأصيلة الدخول لميناء طنجة والإصطياد به، إلى حين إيجاد حلول لهذا الميناء، كما وجب عليها منح حصة محددة لبحارة مدينة أصيلة.
فهل تتفاعل مندوبية الصيد البحري بطنجة مع هذا المقترح الذي سيخدم مصلحة البحارة بأصيلة؟ وهل تتفاعل غرفة الصيد البحري بشكل ايجابي مع هذا المقترح مناصرة لمهنيي الصيد البحري بطنجة؟