مساجد أصيلة في ليلة القدر..خشوع ودعوات بالجنة والعفو والغفران
فاضت مساجد مدينة أصيلة بالمصلين، الذين توافدوا عليها، لإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضام المبارك، التي يعتقد أنها تتزامن مع ليلة القدر المباركة.
حيث امتلأت مختلف المساجد، مسجد الحسن الثاني ومسجد القدس والمسجد الكبير وغيرها من المساجد المعروفة في المدينة، بالمئات من المصلين.
حيث لم تستوعب الفضاءات الداخلية الجموع الغفيرة من المصلين الذين توافدوا عليها لقيام ليلة “خير من ألف شهر”، حيث امتدت كالعادة الصفوف الى الباحات الخارجية .
وخشعت قلوب هؤلاء المصلين مع تلاوات رتلها مقرؤون ذاع صيتهم على المستوى المحلي ، لا سيما خلال لحظات دعاء ختم القرآن، الذي اختار معظم أىمة التراويح قراءته بعد استيفاء الأحزاب الستين المكونة لكتاب الله عز وجل.
هذا وقد فاضت أعين المصلين بدموع الخشوع وارتفعت أكفهم بالضراعة، فيما الألسن تلهج بالدعاء المستحب في هذه الليلة، مؤمنين على دعاء أئمتهم، الذين دعوا الله بالعفو والفوز بليلة القدر، من قبيل: “اللهم إن عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ، اللهم أعتق رقابنا من النار…”.