بعد حملة رجال الدخيسي..ألم يحن الوقت لتدشين دائرة أمنية جديدة بأصيلة

بعد الحملة الأمنية التطهيرية، التي قامت بها الفرقة الوطنية بقيادة “محمد الخيسي”، بالتنسيق مع مفوضية الأمن بأصيلة، خلال الأيام القليلة الماضية والتي أفرزت توقيف واعتقال ما يقارب 23 شخصا، بتهم مختلف من بينها بيع وترويج المخدرات، واصدار شيكات بدون رصيد، وأمام التوسع العمراني الذي تعيشه المدينة، وارتفاع نسبة السكان، أصبح المسؤولون على مجال الأمن ملزمون بالتفكير بشكل جدي في خلق مرافق عمومية إضافية لتقديم الخدمات التي تحتاجها الساكنة.

 

مدينة أصيلة تحتاج أكثر من أي وقت لدائرة أمنية إضافية، تقرب من خلالها الخدمات للمواطنين، وأيضا تخفيف الضغط على المفوضية  المركزية للمدينة، خصوصا أن المدينة تتوفر على مقاطعتين وبالأحرى يجب التوفر على دائرتين أمنيتين.

 

إن هذا المطلب يعتبر مطلبا ملحا، لأنه سيساهم في تخفيف نسبة الجريمة بالمدينة وسيعمل على تجويد الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين وتجويد التدخلات التي تحرس على خلق الأمن والأمان بالمدينة.