ذكر لعل ذكرى….من المسؤول عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي بأصيلة

رغم التعليمات الصادرة عن السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “محمد مهيدية“، خصوصا بإقليم طنجة أصيلة، والمتعلقة بمحاربة البناء العشوائي، ورغم مجهودات عدد من المتدخلين قصد إعادة هيكلة مدينة أصيلة وتأهيلها حتى تصبح المدينة في مستوى التطلعات، خصوصا أنها تجمع بين المؤهلات  السياحة والثقافة، إلا أن ظاهرة البناء العسوائي أصبحت نقطة سوداء بالمدينة.

فالمتجول بأحياء “للارحمة” و “السقاية” والطريق المؤدية إلى “مارينا كولف“، بالإضافة إلى المنطقة المتواجدة إلى جانب محطة أداء الطريق السيار، وكذا المنطقة المجاورة ل بيتي سكن، دون أن ننسى غرسة الرحموني، وحي بوكنون – والغدير الكناوي وحي المكسيك،  سوف يعي جيدا أن البناء العشوائي نخر المدينة، وقتل جماليتها.

خصوصا أننا  نجد حفر أساسات وطوابق أرضية تتراوح مساحتها مابين 120 متر مربع إلى 300 متر، بالإضافة لتشييد أساسات معدة لبناء فيلات..!

وبالتالي فأي مجهود لن يعطي أكله، أمام تنامي البناء العشوائي لمنازل تبنى دون رخص أو دون سند قانوني، الأمر الذي يطرح تساؤلا كبيرا حول من له المصلحة في ذلك؟ وأين هي تدخلات قائدي المقاطعة الأولى والثانية، لردع كل من سولت له خرق القانون.

البناء العشوائي بأصيلة  يسائل السلطات المحلية، ويطرح عدة علامات استفهام، ويدفع العديد إلى التساؤل لماذا خلال السنة الأخيرة شهدت المنطقة تناميا مسعورا للبناء العشوائي ؟