تعيش مدينة أصيلة على مستوى الرياضي كباقي المجالات والمستويات، مفارقة كبيرة، فرغم أن المدينة تتوفر على عدة شواطئ يقصدها المغاربة من كل المدن، ورغم أن كرة القدم تعتبر الرياضة الشعبية الأولى بالمدينة التي أنجبت لاعبين كبار، ورغم أن كرة الشاطئية تحضى باهتمام شباب أصيلة، إلا أن المدينة لا تتوفر على أي فريق يمارس هذا النوع من الرياضة
الجامعة المغربية لكرة القدم، أطلقت السنة الماضية البطولة الجهوية والوطنية لكرة الشاطئية، ففي الوقت الذي شاركت فيها العديد من الفرق الجهوية المنتمية لعصبة الشمال في هاته البطولة، والمنتمية بعضها لمدن لا تتوفر على الشاطئ مثل وزان غابت أصيلة بشكل نهائي
خلال هذه السنة أعلنت عصبة الشمال عن المجموعات وعن الفرق المشاركة في البطولة الجهوية، ودائما أصيلة غائبة تماما ولا وجود لها الأمر الذي يسائل الأندية الرياضية بأصيلة ورؤساء الفرق، عن سبب هذا الغياب وعدم الإهتمام
والغريب في الأمر أن عددا من لاعبي كرة القدم بأصيلة الذين يلعبون بفرق زياشية، شاركوا النسخة الماضية مع فرق طنجاوية في البطولة الجهوية للكرة الشاطية، فهل هي سخرية قدر هذه المدينة؟