حضرها باشا أصيلة وتغيب المنتخبون..هل تسبب صلاة العيد في القطيعة ما بين السلطات المحلية والهيئة المنتخبة؟

في ظاهرة غريبة سجلتها مدينة أصيلة صباح يوم عيد الفطر، الذي صادف 22 أبريل الجاري، حضرت المئات من سكان لأصيلة لأداء صلاة العيد بالمسجد الأعظم،وتغيب غالبية بل جل المنتخبين بجماعة أصيلة.

مصادر من عين المكان، أكدت للجريدة الالكترونية “زيلاشي”، أن ماعدا منتخب أو إثنين ما بين المعارضة والأغلبية، لم يحضر أي شخص اخر، لأداء صلاة العيد إلى جانب باشا المدينة.

وأضافت المصادر أن المسجد الأعظم بأصيلة عرف حضور أيضا قياد مقاطعتي الأولى والثانية وممثلي الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية بالإضافة إلى بعض رجال الأمن، والفاعلين الجمعويين وبعض ممثلي الأحزاب الغير الممثلة في المجلس الجماعي بأصيلة، هذا إلى جانب عموم المواطنين بالمدينة.

وتسأل عدد من متتبعي الشأن المحلي عن هذا الغياب هل هو بمحض الصدفة فقط؟ وإن كان البرتكول يقتضي حضور ممثلي الأحزاب المسيرة للمجلس الجماعي إلى جانب ممثل وزارة الداخلية الممثل في باشا المدينة، أم أن الغياب هو بمتابة قطيعة سياسية لباشا المدينة؟

وأضاف العارفين بخبايا وكواليس  المدينة، أن هذه الخطوة قد تؤثر مستقبلا على العلاقة التي تجمع السلطات المحلية بالسلطات المنتخبة.