الحسن الثاني وأنوال..شوارع تسئ لأصيلة السياحية وسط صمت السلطات المحلية
رغم المجهودات المبدولة من طرف عدد من أبناء مدينة أصيلة، للتعريف والترويج لمدينة أصيلة السياحية، إلا أن بعض مظاهر “البداوة”، التي تطغى على سلوك البعض خصوصا من يغلب عليهم طباع الطمع والربح السريع يحول دون ذلك.
شارع الحسن الثاني بجوهرة الشمال، وفي مدينة ثقافية وسياحية مثل أصيلة، أصبح نقطة سوداء للمدينة، مطاعم تستغل الملك العمومي دون وده حق وسط صمت مريب، خصوصا ان عددا منها لا تتوفر على رخص أو بالأحرى لا تتوفر على الخدمات البديهية مثل المراحض.
عدد من زوار المدينة، زارو أصيلة خلال عطلة عيد الفطر، أكدوا في دردشة خصوا بها الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، أن المطاعم لا تتوفر على أدنى معايير الجودة والخدمات، بالمقابل أسعار مرتفعة تفوق في بعض الأحيان بعض المطاعم بالمدن الكبرى، وذلك دون حسيب او رقيب.
وبساحة أنوال الوضع لا يختلف تماما، احتلال تام للملك العمومي من طرف المحلات التجارية، بيع الأسماك والخضروات وسط الطريق، وعدد من المحلات التجارية المتخصصة في المأكولات دون مراقبة، لدرجة تشعر وأنط في بادية لم يلج اليها عالم التحضر.
ساحة أنوال فوضى عارمة.
بالمقابل السلطات المحلية في سبات عميق،فرغم الإختصاصات المخول لها ، والتي تتيح لها امكانية التدخل، إلا ان صمتها الغير المبرر يساهم في جعل اصيلة مدينة الفوضى،فإلى متى سيظل الوضع هكذا بأصيلة؟