مجلس البيضاء يتجه نحو منع تجوال العربات المجرورة وسط المدينة..هل يحتدي مجلس أصيلة بمثل هذه القرارات؟

بشغف كبير، ينتظر عدد من متتبعي الشأن المحلي والوطني بالدارالبيضاء،  أن يصادق المجلس الجماعي للمدينة، في دورة ماي المقبلة، على قرار يتعلق بمنع تجوال الدواب والعربات المجرورة وسط شوارع وأحياء المدينة.

ووفق مسودة القرار الذي جاءت به الجماعة، بعدما فشلت المفاوضات مع مهنيي العربات المجرورة، فإن منع هذه الدواب والعربات يتعلق بالمناطق والساحات الخضراء، وجميع الأماكن المشجرة بالمدينة، والأراضي الفارغة والطرق العمومية والأرصفة والحدائق والممرات التحت أو فوق أرضية، والأماكن العمومية داخل الفضاءات المتواجدة بين العمارات والإقامات والتجمعات السكنية والمنازل.

وحسب المصدر نفسه فقد تقرر أيضا منع إقامة حظائر خاصة بالمواشي وغيرها من الحيوانات داخل المجال الحضري للمدينة، إلى جانب منع أي تجميع لها داخل تراب الجماعة، سواء للبيع أو لأغراض أخرى، إلا بالأماكن والأسواق المخصصة لذلك، وبعد الحصول على ترخيص مسبق.

كما يمنع القرار، في حالة المصادقة عليه، إقامة محلات لتربية وبيع المواشي وغيرها من الحيوانات بالأحياء والتجمعات السكنية دون الحصول على ترخيص مسبق.وكانت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، كتبت على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”: “قرر أعضاء مجلس مدينة الدار البيضاء وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري. لم نعد نقبل رؤية عربات تجرها حيوانات في شوارع الدار البيضاء، التي يجب أن تكون مؤهلة لتصبح مدينة ذكية”.

بالمقابل تتنتظر ساكنة مدينة أصيلة بشغف كبير، إحتداء المجلس الجماعي بأصيلة بمجليس البيضاء واتخاذ مثل هذا القرار، خصوصا أن العربات بمدينة أصيلة أصبحت نقطة سوداء توثر على تطوير السياحة بالمدينة وتسويقها كواجهة سياحية وثقافية لها ارث تاريخي وحضاري صارب في القدم.

وهنا يتساءل العديد من المتتبعين، هل يفكر مسيرو المدينة في اتخاذ مثل هذه القرارات؟ وهل يتقبل أصحاب العربات ومعهم جزء هام من متتبعي الشأن المحلي مثل هذه القرارات؟