مثلوا أصيلة..منتخبون وفعاليات المجتمع المدني يستقبلون الملك “محمد السادس بطنجة”

 

حل الملك محمد السادس اليوم الجمعة 28 أبريل الجاري بمدينة طنجة، في أول زيارة من نوعها منذ خمس سنوات، يرتقب أن تتميز بتدشين مجموعة المشاريع ذات الطابع التنموي.

ويرتقب أن يدشن الملك محمد السادس، أنشطته اليوم، بتدشين المركز الإستشفائي الجامعي الجديد بطنجة وهو مركز جهوي يعتبر الأكبر من نوعه بافريقيا.

وحجت حشود غفيرة إلى المستشفى الجامعي منذ صبيحة اليوم لاستقبال الملك محمد السادس، من كل الأماكن المحيطة.

ساكنة مدينة أصيلة كانت أيضا كانت ممثلة في استقبال صاحب الجلالة، حيث انتقل عدد من السكان الى طنجة، كما حضر عدد من ممثلي المجتمع ومن المنتخبين بأصيلة

وبدأت الأشغال في المركب الاستشفائي الجامعي سنة 2015، بتكلفة حُددت في 2,3 مليارات درهم، وأعطيت انطلاقة أوراشه من طرف الملك محمد السادس، وكان يفترض أن تنتهي جميع مراحل إنجازه في شتنبر من سنة 2019 على أن يُفتتح في العام نفسه، علما أن مساحته الإجمالية تبلغ 23 هكتارا وقدرته الاستيعابية تصل إلى 771 سريرا.

وخلال عرض المشروع أمام العاهل المغربي تم التركيز على أنه “مستشفى مرجعي من الجيل الثالث”، ووفق معطيات وزارة الصحة فإنه يضم عدة أقطاب منها القطب الطبي الجراحي وقطب الأم والطفل وفضاء للعمليات مكون من 15 قاعة وقاعة خاصة بضحايا الحروق، بالإضافة إلى قسمي المستعجلات ورفع الصدمات، بالإضافة إلى مختبر مركزي.

 

وصل الملك محمد السادس، الجمعة، إلى مدينة طنجة، في أول زيارة من نوعها منذ خمس سنوات، يرتقب أن تتميز بتدشين مجموعة المشاريع ذات الطابع التنموي.

وقد حجت حشود غفيرة من المواطنات والمواطنين إلى محيط المركز الاستشفائي الجامعي منذ صبيحة اليوم، لاستقبال ملك البلاد، الذي ينتظر أن يشرف على تدشين هذه المؤسسة الاستشفائية.

ومن المرتقب أن يشكل تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمنطقة اجزناية، أقوى أجندة هذه الزيارة الملكية، بالنظر إلى أهمية هذه المنشأة الصحية والاستشفائية ووقعها الإيجابي المأمول على القطاع الصحي بمنطقة شمال المغرب ككل.

وعادة ما تتميز الزيارات الملكية إلى مدينة البوغاز، بأنشطة حافلة، لا سيما فيما يتعلق بتدشين المشاريع التنموية والاجتماعية، زيارة بعض المؤسسات والمنشآت الاجتماعية.

وتشكل الزيارات الملكية إلى مدينة طنجة، محط اهتمام قطاع عريض من سكان المدينة الذين يسجلون تغيرات إيجابية في مدينتهم خلال كل زيارة للملك لهم.

وخلال السنوات الخمس الماضية، تعززت مدينة طنجة، بالعديد من المشاريع البنيوية في مختلف المجالات، كان عاهل البلاد، قد اعطى انطلاقتها خلال آخر زيارة له للمدينة سنة 2018.

ومنذ أسابيع، دخل مسؤولو طنجة، في سباق مع الزمن، من أجل إنجاز اكبر نسبة من الأشغال، التي من شانها أن تمنح المدينة، رونقا جديدا، من خلال تعبيد مجموعة من الشوارع، وغرس الأشجار والأزهار، فضلا عن عمليات التنظيف الجارية على قدم وساق.