رغم المجهودات الجبارة لرجال الأمن والدرك الملكي..أنباء عن عودة نشاط تهريب المخدرات بمنطقة مولاي بوسلهام

رغم كل المجهودات الجبارة  المبدولة من طرف عناصر الأمن ورجال الدرك الملكي، لتجفيف منابع تهريب المخدرات، بجهة شمال المملكة، إلا انه بين الفينة والأخرى تبرز بعض عمليات التهريب هنا وهناك.

 

لا أحد يختلف كون ان الشريط الساحلي لشمال المغرب، يعرف تظافر جهود الأمن لمنع محاولات التهريب، وهذا ما دفع بعض المهربين للجوء إلى ضواحي مدينة جديدة منذ الصيف الماضي، إلا ان تلك منطقة بدورها تعرف اغطية أمنية لا مثيل عنها.

 

الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، حصلت على معطيات  تفيد أن منطقة مولاي بوسلهام رغم الرفابة الأمنية المحكمة من طرف رجال الأمن والدرك الملكي بذات المتطقة، إلا أن بعض المهربين يحاولون استغلال المجال لصالحهم ومحاولة جعل المنطقة مكانا الأكثر اطمئنانا لتهريب المخدرات، ولعل أبرزهم نجد :”الطيار/الكرفطي/ القرع شريك صاحب السوابق العدلية المعروف بالمهمومة”.

 

ووفق بعض الأنباء والإشاعات التي حصل عليها “الزيلاشي”، فإن أحد الأشخاص الناشطين في مجال تهريب مخدر الشيرا بمولاي بوسلهام،  تورط في عملية محاولة تهريب ما يقارب 900 كيلوغرام من مخدر الشيرا بضواحي أصيلة، وهي العملية التي تم احباطها في حينها، إلا أن موقع “زيلاشي”، لم يتسنى له امكانية التحقق والتأكد من هذه الإشاعات، مادام لا يوجد تصريح رسمي بالمتورطين  لحدود الساعة.

 

ويراهن عدد من متتبعي الشأن المحلي، على امكانية تكثيق رجال الأمن والدراك الملكي جهودهم، للقضاء على ظاهرة تهريب المخدرات بذات المنطقة، خصوصا أن رجال الأمن ورجال الدرك الملكي وعناصر البحرية الملكية وغيرهم يبدلون الغالي والنفيس لحماية المنطقة الممتدة على طول سواحل المملكة لحمايتها، من التهريب الدولي للمخدرات.