عامر أزغينو..قنصلة أكادير مازالت تمتلك عقلية المستعمر

عقدت جمعية AMTRI MAROC،أمس  السبت 20 ماي من الشهر الجاري، اجتماعا بمقرها لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الناقلين، على رأسها مشكلة التأشيرات بالقنصلية الإسبانية بمدينة أكادير، إلى جانب مشاكل أخرى تهم الجارة الإسبانية، وصرحت أنه في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإسبانية المغربية على جميع المستويات انسجاما كبيرا، يقصى قطاع النقل الدولي من هذه التوليفة ولا نرى في أرض الواقع إلا محاولات للقضاء عليه وهو قطاع جد مهم كونه الجسر الذي يربط المغرب بالعالم.

من جهته  اكد السيد “عامر أزغينو”،  رئيس جمعية   AMTRI MAROC، أن المملكة المغربية ملتزمة بمجموعة من الاتفاقيات التجارية مع الجارة الإسبانية، ما يجعل هذا القطاع حلقة مهمة في هذه الاتفاقيات والالتزامات، نظرا للدور المحوري الذي يقوم به.

وعبر ذات المتحدث،  عن خيبة أمله كون هذا القطاع يواجه مجموعة من المشاكل والاكراهات التي تعيق تفعيل هذه الالتزامات على رأسها مشكلة التأشيرات بمدينة أكادير إذ تكاد من جهة تنعدم المواعيد على منصة BS Agadir ، وطالب المتحدث نفسه بتخصيص شباك خاص بالمهنيين وبدون موعد لتسهيل مهمتهم كما هو معمول به بمدينة طنجة، و العمل على إزالة الشروط التعجيزية لمنح التأشيرات، كمطالبة السائقين باستعمال البريد الالكتروني الخاص بهم، الأداء بالبطاقة البنكية الشخصية مشيرا إلى أنهم تحت الضمانة المالية الفعلية للشركة المستخدم بها.

وأضاف المتحدث باسم الجمعية أن كل هذه المشاكل التي تعيق تطور قطاع النقل الدولي المغربي إلى جانب مشاكل تقنية أخرى خاصة صورة “السيلفي”.  كان لها وقع كبير على استمرارية نشاط الشركات حيث أعلنت مجموعة من المقاولات النقلية بأكادير إفلاسها ولازالت أخرى تجد صعوبات للاستمرارية في نشاطها.

وطالبت الجمعية وزارة النقل بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل باعتبارها الجهة الوصية على القطاع، وكذلك وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باعتبارها حلقة وصل على المستوى الدولي، كما طالبت بالتدخل والتضامن العاجل واللامشروط للاتحاد العام المقاولات المغرب لدى رئيس الحكومة.