الجمعية العلمية العروسية تنظم الدورة 11 من مهرجان ماطا
يحتضن مدشر زنيد بجماعة أربعاء عياشة، بإقليم العرائش، بين 2 و 4 يونيو المقبل فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان ماطا الدولي للفروسية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
الدورة الحالية سوف تنظم تحت شعار “ماطا تراث إنساني وملتقى الثقافات” من قبل مؤسسة المهرجان الدولي لفروسية ماطا، والجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، بشراكة مع المهرجان الدولي للتنوع الثقافي لليونسكو.
اسم “ماطا”.
وتحرص قبائل بني عروس، على إحياء هذه التقاليد، وتطبيق قواعد اللعبة بدقة عالية، بعد غربلة حقول القمح، في قرية أزنيد أولا، ثم في مناطق أخرى بعد ذلك، تواكب الفتيات والنساء من القبيلة هذه العملية التي كلفن بها بأغانيهن، وزغاريدهن الشهيرة، التي تمتزج بصوت الغيطة والطبول الذي تشتهر به المنطقة، وهن نفس النساء اللواتي يصنعن، بفضل القصب والأقمشة، الدمية التي سيتنافس عليها أشجع المتسابقين في منطقة جبالة، الجهة حيث فن ركوب الخيل وتربيتها وتدريبها تعتبر خصوصية ثقافية قوية.
من المحتمل أن تكون لعبة “ماطا” مستوحاة من بوزكاشي، وهي لعبة مشابهة ولكنها أكثر عنفا، تم استلهامها، حسب الأسطورة، من قبل مولاي عبد السلام بن مشيش خلال زيارته لابن بوخاري. إن البوزكاشي الذي يمارس في أفغانستان يتعلق بجثة عنزة يتنافس بخصوصها الفرسان بشكل شرس مما يخلف الكثير من الجرحى.
ويحتفل هذا الموعد السنوي بثقافة الأجداد التي يتم من خلالها التعبير عن الإحساس بإعادة التأهيل والشعور بالإيمان المتجذر والوطنية كمدرسة صوفية وقيم روحية وعالمية، جميع الإرث الإنساني الذي ورثه القطب الكبير مولاي عبد السلام بن مشيش إلى الشرفاء العلميين، والطريقة المشيشية الشاذلية وسكان هذه جهة الاستثنائي