لماذا لا تتحرك جماعة أصيلة لحماية الساكنة من خطر الكلاب الضالة؟

أصبحت ظاهرة الكلاب الضالة، تشكل مصدر قلق مستمر  لساكنة مدينة أصيلة، إذ  تشكل خطرا كبيرا على سلامتهم الجسدية وسلامة أطفالهم.

 

مدينة أصيلة كغيرها من باقي المدن التي تعاني من تجول الكلاب الضالة بشوارع وأزقة المدينة، حيث تشكل خطرا كبيرا على المواطنين، وتساهم في سلب ميزة الأمن والأمان بالمدينة.

 

فبعد كارثة طنجة والتي تعرض فيها رجل مسن لهجوم من طرف كلاب ضالة نهشت وجهه، وحادثة تعرض وزير سابق لعضة كلب، وغيرها من الحوادث المؤسفة، سجلت مدينة أصيلة حالة عض كلب لطفل، لهذا  وجب على المسؤولين التعامل بشكل جدي مع هذه الظاهرة، وذلك من خلال العمل على تعقيمها وتلقيحها مع توفير فضاء لهاته الكلاب بعيدة عن الفضاءات الآهلة بالسكان.

وكانت المعارضة في شخص المستشار الجماعي “أحمد الجعيدي” المنتمي لحزب الإتحاد الدستوري، قد نبه لخطورة هذه الظاهرة، إلى أن ناقوس الخطر الذي دقه هذا المستشار لم تجد أذنا صاغية.

فهل سيتم التقاط الإشارة بشكل سريع، لاستباق الأحداث قبل وقوع كارثة لا قدر الله؟ أم أن التجاهل سيكون سيد الموقف ؟!