مع اقتراب نهاية منافسات كرة القدم المنطوية تحث لواء عصبة الشمال لكرة القدم “قسم الممتاز/القسم الثالث/القسم الرابع”، سجلت الفرق الزيلاشية اخفاقا كبيرا، وهي التي كان البعض منها في وقت مضى تلعب بالقسم الهواة، أو على الأقل تنافس من أجل الصعود.
فخلال الموسم الكروي الحالي، الفشل او الاخفاق كان حليف أغلب هذه الفرق لعدة اعتبارات لا داعي لذكرها في هذا المقال، فمسيروا الفريق هم من وجب عليهم التوضيح وتبرير النتائج الكارثية التي تم تحقيقها.
فريق. المحيط الأصيلي، لم يستطع الصمود بالقسم الثالث واستسلم هذه السنة ليعود من نقطة “الصفر” القسم الرابع، الاتحاد الرياضي لأصيلة الذي كان يحمل اسم شباب الدغاليين، بدوره فشل في الحفاظ على البقاء هذا الموسم بالقسم الممتاز، لينزل للقسم الثالث.
فريق الشباب الأصيلي الفريق الأول للمدينة والذي سبق له ان لعب بقسم الهواة، وأيضا سبق ان لعب مقابلات نهائية للصعود للقسم الثاني هواة اخرها سنة 2021، قدم موسما محتشما جدا، ولم يستطع المنافسة من أجل الصعود، رغم ان الفريق يتوفر على امكانيات لا بأس بها مقارنة مع باقي الفرق الزيلاشية، ليحافظ وبصعوبة على مقعده بالقسم الممتاز.
في غياب المرافق الرياضية وغياب غالبية الفرق على مدرسة النادي، وفي ظل شبه انعدام لوجود مشروع كروي مكتمل يبقى الاحباط والاخفاق وربما الفشل في بعض الاحيان عنوان الموسم الكروي الحالي بمدينة أصيلة.