أصيلة..زوار المدينة يستنكرون الغلاء المعتمد وينتقدون ضعف الخدمات
مع ارتفاع نسبة المصطفاين ورواد مدينة أصيلة، مازالت الأخيرة تعرف ارتفاعا غير مقبول بعدد من المطاعم والمقاهي والشواطئ وحتى المنازل المفروشة، الأمر الذي تسبب في استنكار واسع لعشاق وزوار هذه المدينة.
فأينما وليت وجهك بجوهرة الشمال “أصيلة”، وقررت الجلوس رفقة أسرتك أو أصدقائك، إلا وإصطدمت بالأسعار النارية مع ضعف الخدمات المقدمة، وهو الأمر الذي أكده العديد للجريدة الإلكترونية “زيلاشي” من بينهم أبناء مدينة أصيلة.
المطاعم والمقاهي، الجودة لا ترقى نهائيا في أغلب المحلات إلى ما هو مطلوب، حيث يبقى العرض محدودا والإختيارات بسيطة جدا، لكن الأثمنة مرتفعة لدرجة لم تعد مقبولة، وجبات فطةر عادي جدا وبسيط للغاية بثمن يفوق 60 درهم أم وجبات الغداء حدث ولا حرج.
أحد مسييري إحدى المطاعم بأصيلة، أكد أن ارتفاع الأثمان نتيجة للغلاء الأسعار في المواد الأساسية فقط، أمام محدودية العرض، فهو مرتبط بنوعية الطلب خصوصا طيلة السنة.
حميد ابن مراكش، يقول لـ “زيلاشي”، أثمنة غير مقبولة، ففي سيدي مغايث مثلا هناك من يحتسب “شواية سرين” بـ 50 درهما، ومظلة بأربعة كراسي 70 درهما، أما الشقق وصلت لـ 500 أو 600 مئة رهم في ـحياء عادية بل شعبية في بعض الأحيان وفاقت 1200 درهم في بعض المجمعات.
واضاف ذات المتحدث كما ان المطاعم عملت على ما في جهدها لرفع من الأثمنة مثلا “طاكوس” من الحجم المتوسط بـ 50 درهما، وهو الأمر الذي لا يشجع على السياحة في مدينة جميلة مثل أصيلة.
من جهتها أكدت فاطمة زهراء، وهي تنحدر من أصيلة وتعيش بالديار الأوربية، أن الأثمنة المعتمدة من المطاعم والمقاهي وغيرها للأسف غير مقبولة، خصوصا أن البنيات التحتية للمدينة لا تلائم هذه الأثمنة، فالمدينة تفتقر لكل شيء.