تعيش النسيان والتهميش..هل يترافع السياسيون من أجل اعادة هيكلة محطة القطار بأصيلة؟
للأسف رغم المجهودات الكبيرة التي يبدلها “الخليع” من أجل النهوض بمحطات القطار وبالخدمات المقدمة على الصعيد الوطني، خصوصا المدن التي تتوفر على السكك الحديدية الخاصة بالقطار السريع، إلا أن مدينة أصيلة مازالت تراوح مكانها، وتعيش الاقصاء والتهميش.
محطة القطار بأصيلة، رغم أنها تعرف اقبالا كبيرا من طرف المسافرين خلال فصل الصيف، في ظل غياب الحافلات واستمرار اقفال المحطة الخاصة بهم، الا أن التهميش واللامبالاة يبقى العنوان الأكبر لهذه المنشئة.
على ما يبدو ان محطة القطار بأصيلة لا تدخل ضمن اهتمام الخليع ورجالاته، وليس موضوع اهتمام المنتخبين والبرلمانيين، أو بالأحرى لم تحضى باهتمامهم الكافي، كما أن المسيريين المحليين لم يترافعوا بشكل كافي من جل ان تصبح محطة القطار، محطة تساهم في انتعاش المدينة.
فمجموعة من المدن حولت هذه المحطات الى أماكن تجارية ايضا تضم افخم المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.
فإلى متى اذن سيظل هذا الصمت بمدينة أصيلة التي يعتبرها العديد بجوهرة الشمال؟