بعد رصدها للبنايات المخالفة للقانون بأصيلة..هل تجرأ باشا حورية على اتخاد قرارات جريئة
كما هو معلوم أقدمت باشا مدينة أصيلة السيدة “حورية”، زوال اول أمس الخميس 17 غشت الجاري، على زيارة اهم معاقل البناء العشوائي بذات المدينة لرصدها والاضطلاع على المراحل التي وصلت اليها وتوثيقها عبر الصور.
هذه الخطوة اسالت لعاب عدد من متتبعي الشأن المحلي، فهناك من ربطها بخطاب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي القاه على هامش تنصيب رجال السلطة الجدد باقليم طنجة اصيلة بنفس اليوم، حيث حمل مسؤولية البناء العشوائي لرجال السلطة وطالبهم بالتصدي لهْ وهناك من ربط الخطوة بحماية نفسها من خلال توثيقها لوضعية البناء العشوائي عبر الصور.
وامام هذه التوقعات او التحليلات يعيش اقليم طنجة اصيلة، وخصوصا مدينة طنجة على وقع تهديم عدد كبير من البنايات العشوائية بكل من رهراه واشراقة وساحة المدينة وغيرها، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن وضعية أصيلة.
لا يختلف اثنان، كون أن مدينة أصيلة تعاني من تنامي ظاهرة البناء العشوائي كالفطر، وهي الوضعية التي تدين رجال واعوان السلطة الذن تساهلوا بشكل غريب مع هذه الظاهرة التي أصبحت نقطة سوداء فالمدينة التي تعتبر جوهرة الشمال.
فهل تجرأ باشا مدينة أصيلة “حورية” بتنسيق مع السلطات الولائية، في اتخاد قرارات مباشرة بمدينة أصيلة لردع هذه الظاهرة؟ ام ان الجرأة سوف تتوقف في رصد وضعية البناء العشوائي والتساهل مع البنايات التي هي في بداية تشييدها؟
تجدر الاشارة الى كون ان باشا حورية مشهود لها بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي، اذ سبق ان تم تسريب تسجيلات صوتية تعود لها تدعو فيها “الاحتجاج” على رجال السلطة “المتساهلين مع البناء العشوائي”.
وينتظر باشا حورية عمل كبير بالمدينة نظرا للعشوائية التي كانت تعيش عليها في عدد من المجالات من بينها البناء العشوائي والاحتلال الملك العمومي وغيرها من الظواهر.