الو باشا حورية..من ينقد أصيلة من ظاهرة احتلال الملك العمومي؟

رغم مرور أزيد من شهر ونصف على تنصيبها باشا لمدينة أصيلة، قادمة من طنجة، لم تقم باشا حورية بأي حملة تطهيرية ضد احتلال الملك العمومي بذات المدينة.

فرغم اتساع  رقعة احتلال الملك العمومي بمدينة أصيلة، سواء من طرف “الفراشة” والباعة المتجولين بكل من شارع الحسن الثاني أو بقرب من أبواب بعض المساجد،  او من طرف عدد من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، الا أن باشا حورية اختارت لحظود الساعة لغة الصمت عاى غرار من سبقوها والذين كانو يتحركون في المناسبات فقط.

صمت باشا حورية امام معضلة تفشي ظاهرة احتلال الملك العمومي، يطرح علامات استفهام عديدة منها ان باشا المدينة لم تزعم بعد على فك شفرة او خيوط احتلال الملك العمومي بالمدينة، او انها تنتظر اشارة ما من طرف من يتحكم في خيوط هذه الظاهرة.

من جهتها ساكنة المدينة، مازالت تستنكر لهذه الظاعرة لأسباب متعددة، الا ان استنكارهم لم يجد أذنا صاغية من طرف مسؤولي المدينة.

فهل تتحرك باشا حورية قريبا من أجل  القضاء بشكل نهائي على  هذه الظاهرة؟ أم أن لها رأي أخر وتدخلها سوف يرتبط بحدث معين؟