أصيلة..بن عيسى يترأس اجتماعا لدراسة تفاصيل انجاز الشطر الثاني لتأهيل وتثمين الفضاءات المحاذية لأسوار المدينة العتيقة
ترأس السّيّد محمّد بن عيسى، رئيس الجماعة التّرابيّة لأصيلة، صباح يوم الخميس 18 أبريل 2024، اجتماعا خاصّا بمشروع إنجاز الشّطر الثّاني من شارع الحسن الثّاني المتّصل بتأهيل وتثمين الفضاءات المحاذية لأسوار المدينة العتيقة.
وقد حضرت الاجتماع لجنة موفدة من وزارة إعداد التّراب الوطنيّ والتّعمير والإسكان وسياسة المدينة مكوّنة من السّيّدة “صفاء بومراح”، مديرة سياسة المدينة ودعم التّنمية المجاليّة، والسّيّدة “إيمان عزيزو”، مستشارة في ديوان وزيرة الإسكان وسياسة المدينة، والسّيّد “عبد العالي محمودي”، رئيس قسم البرمجة والتّعاقد، كما حضر الاجتماع السّيّد محمّد امزغوي، المدير الجهويّ لوزارة إعداد التّراب الوطنيّ والتّعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسّيّد جمال اكومي، رئيس قسم سياسة المدينة في المديريّة الجهويّة بطنجة، والسّيّدة سماح جنيوي، المهندسة المعماريّة بسياسة المدينة في المديريّة الجهويّة بطنجة، بالإضافة إلى السّيّد عبد الله الكعبوري النّائب الثّاني لرئيس المجلس الجماعيّ.
وجدير بالذّكر أنّ مشروع تهيئة وتأهيل الشّطر الثّاني من شارع الحسن الثّاني، وتثمين الفضاءات المحاذية لأسوار المدينة العتيقة سيمتدّ من ساحة “محمّد شكري” (الزّلاقة) مرورا بساحة “ليوبولد سيدار سنغور” وصولا إلى سوق أحفير، المزمع تحويله إلى فضاء رياضيّ وترفيهيّ لفائدة أطفال المدينة، قبل أن يتابع طريقه جنوبا صوب المركّب المندمج للصّناعة التّقليديّة، و”برج القريقيّة”، ليعبر قرب مقهى “الضّاية” و”المركّب التّجاريّ لالة رحمة”، وينتهي إلى شارع ابن بطّوطة. أمّا شرقا، فإنّ المشروع سيصل إلى زاوية “سيدي بوقنادل”.
ومن المنتظر أن يتضمّن الغلاف الماليّ، الأوليّ، للمشروع الّذي سيميط اللّثام عن ممشًى عصريٍّ أنيق، وتعديلات ملائمة على واجهات المحلّات التّجاريّة والسّكنيات المقابلة لسور المدينة العتيقة وسوق أحفير، ثلاثين مليون درهم (30000000).
وفي أعقاب هذا الاجتماع، قام السّيّد رئيس الجماعة التّرابية لأصيلة، والممثلين المركزيين والجهويين لوزارة إعداد التّراب الوطنيّ والتّعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسّيّد النّائب الثّاني لرئيس المجلس الجماعيّ، بزيارة ميدانيّة لفضاء المشروع قصد الوقوف على أهمّ تفاصيله، وحيثياته، وركائزه، ومقوّماته.