الكشف عن وثائق تاريخية تؤكد مغربية جزيرة ليلى في ندوة بمرتيل

في ندوة كبيرة احتضنتها مدينة مرتيل، أعلن القيادي النقابي البارز في اسبانيا والأستاذ الجامعي الدكتور “رفاييل خورخي إسبارسا” عن وثائق تاريخية مهمة تكشف لأول مرة، تتضمن اعترافا صريحا من المملكة الاسبانية بوجود جزيرة “تورة” ضمن حدود السيادة المغربية.
وجاء الكشف عن هذه الوثائق في الندوة الكبيرة التي نضمتها جمعية الحياة بمرتيل، يوم أمس السبت، بمناسبة ذكرى 49 للمسيرة الخضراء، والتي أطرها النقابي والمناضل اليساري الاسباني الكبير “رفاييل خورخي إسبارسا” الذي رافقه في تنشيط فقراتها الكاتب والروائي الألمعي “عبد الحميد البجوقي”.

الندوة التي اختار لها منظموها عنوان “الصحراء المغربية على ضوء العلاقات المغربية الاسبانية” عرفت مشاركة متميزة لعدد من النخب والطلبة والمهتمين بالشأن الاسباني، حيث أبرز مؤطروها جوانب مهمة من تاريخ الصحراء المغربية معززا ذلك الدكتور “إسبارسا” بالوثائق التاريخية والشهادات الموثقة لشخصيات بارزة أو لعبت دورا مهما في تطور الموقف الاسباني ونضجه في العلاقة بقضية الصحراء المغربية.
وكانت مجموعة من الهيئات المدنية قد تدخلت بكلمة بالمناسبة، حيث ألقى رئيس جماعة مرتيل “مراد امنيول” مداخلة ترحيبية تثمن دور جمعية الحياة وضيوفها في الدفاع من مرتيل على مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمها قضية الصحراء المغربية.

من جانبه أكد الأستاذ “نور الدين الموساوي” عضو مجلس هيئة المحامين بتطوان عن الموقف الثابت لهيئته منوقضية الصحراء كما رحب بضيف مرتيل الكبير الدكتور “إسبارسا” شاكرا إياه على الأدوار التي لعبها ويلعبها من أجل مستقبل أفضل لشعوب