طاكسيات الأجرة الكبيرة بأصيلة “يحتلون” الطريق العام.. والسلطات تغرد خارج السرب !

مازالت لحدود الساعة، تعيش مدينة أصيلة الثقافية على وقع فوضى عارمة، جراء ركن أصحاب طاكسيات الأجرة الكبيرة سيارتهم بالطريق العام قبالة المسجد الحسن الثاني.

أصحاب الطاكسيات “المحتلون” للطريق العام اضطروا لذلك، بعدما أقدمت سيدة تحمل اسم “فاطمة” على غلق المكان الذي كانوا يتواجدون به، بالحواجز الحديدية، حيث طالبتهم بأداء خمس دراهم عند الخروج وهو ما تطرق له موقع “زيلاشي” الإخباري في مقال سابق.


السيدة فاطمة وحسب مصادر “زيلاشي“، سبق وأن اكترت المكان من طرف المجلس الجماعي، لكن اصطدمت بوجود الطاكسيات الذين حولوا مكان تجمعهم الى المكان الحالي.

ولحدود الساعة، ورغم الفوضى العارمة التي تعيشها زنقة مولاي اسماعيل والاماكن المجاورة لها، الا أن السلطات الأمنية والمحلية المنتخبة لم تتدخل بشكل جدي لايجاد الحلول المناسبة والمرضية لكلا الطرفين.