زوار وسياح أصيلة يرصدون “جشع” بعض التجار
مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، مازالت مدينة أصيلة تسجل جشع بعض التجار، من خلال الرفع من أثمنة المواد الأساسية سواء الاستهلاكية، أو الخدماتية مثل خدمات كراء المنازل والفنادق والمقاهي والمطاعم.
أصيلة لحدود الساعة مازالت تسجل أثمنة صاروخية في عدد من المواد، رغم أن جل الزوار والسياح سجلوا ضعف الخدمات المقدمة مقارنة مع الغلاء الذي تشهده المدينة، فالخدمات لا ترقى نهائيا إلى مستوى وحجم الأثمنة المفروضة.
زهير، البالغ من العمر 65 سنة، أكد في تصريح خص به الجريدة الالكترونية “زيلاشي”، أنه دأب على قضاء عطلته الصيفية بمدينة أصيلة لمدة تزيد عن 20 سنة، إلا أنه في الفترة الأخيرة سجل تغيرا كبيرا في سلوك ومعاملة بعض التجار، لدرجة أصبح الجشع يطغى على جل معاملاتهم.
زهير المنحدر من مدينة آيت ملول، أضاف أن أثمنة بعض المواد الاستهلاكية لا تخضع للأسف للمراقبة حيث تتغير من مكان لآخر، دون أي مراقبة تذكر، وهو نفس الأمر يتكرر في المقاهي.
وأضاف ذات المتحدث أن الجشع الذي تسلح به البعض في مدينة جميلة وهادئة مثل أصيلة، أفقدها رونقها وهدوئها، علما ان الخدمات المقدمة خصوصا خدمات المطاعم والمقاهي تبقى دون المستوى.