عيد

هل أصبح أصحاب سيارات “النقل السري” يغطون الخصاص الناتج عن غياب وسائل النقل العمومي في هذه الأماكن؟

على ما يبدو أن ساكنة مدينة أصيلة أصبحت مضطرة للتطبيع والقبول بالنقل السري، للوصول إلى وجهاتهم  وبعض الأماكن التي تعتبر شبه معزولة، نظرا لعدم توفير وسائل النقل العمومي بها.

شاطئ الرميلات بأصيلة، الذي يعتبر وجهة وقبلة لعدد كبير من سكان المدينة ومن سياحها وزوارها نظرا لجماليته وهدوئه، اليوم لا يتوفر على وسائل النقل العمومي التي تربطه بمدينة أصيلة، لذا تصبح وسائل النقل السري الوسيلة الأكثر استعمالا وإقبالا من أجل الوصول إلى هذا الفضاء المتميز.

فأمام المجهودات التي تبذل من أجل النهوض بالمدينة قصد إعادة هيكلتها والرقي بها لمصاف المدن السياحية، تبقى هذه الخدمات أساسية ويجب العمل على توفيرها، فمن يتحمل هذه المسؤولية؟