الريسوني ينسحب “نهائيا” من عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين !

أعلن الرئيس السابق لاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “أحمد الريسوني”، انسحابه النهائي من عضوية الاتحاد.

 

وكشف “الريسوني” في بلاغ نشره على موقعه الرسمي، يوم أمس الأحد 04 شتنبر 2022، قائلا: “أعلن أنا أحمد الريسوني، العضو السابق والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنني انسحبت نهائيا من الاتحاد، وانتهت عضويتي فيه، ولم تبق لي أي علاقة تنظيمية به.”

وأضاف ذات المتحدث في البلاغ نفسه، مسترسلا : “وبقيت الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، حسب الإمكان.”
{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء: 80]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

حدير بالذكر، أن قرار الانسحاب النهائي لـ”الريسوني” من عضوية الاتحاد يأتي بعدما قدم استقالته من رئاستها قبل أيام قليلة، تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وكذلك حرصا منه على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط. – على حد تعبيره -.

هذا وقد كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعلن عن قبول الاستقالة التي تقدم بها رئيسه، عالم المقاصد المغربي، “أحمد الريسوني”، التي وضعها على خلفية الضجة التي أثارتها تصريحاته بشأن استقلال موريتانيا وقضية الصحراء المغربية، وما خلفته من ردود فعل غاضبة من أوساط مختلفة بنواكشوط.