تمكن ثلاثة أساتذة مغاربة من جامعات وطنية، من حجز مقاعد لهم ضمن 200 أستاذ في العالم من حيث الإبداع البحثي والتكوين المستمر.
وحسب “مؤشر AD العلمي” العالمي، والذي يصنف العلماء المميزين بحثيا، فقد وضع عبد السلام حومادة، الأستاذ الجامعي المتخصص في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن المرتبة الأربعين عالميا، والأولى على المستويين العربي والإفريقي.
في احتلت فريدة الفاسي المنحدرة من شمال المغرب وتحديدا العرائش، الجامعية المتخصصة في الفيزياء النووية من جامعة محمد الخامس بالرباط، المرتبة الـ163 عالميا والثانية على المستوى الوطني.
كما ضمت قائمة أفضل مائتي أستاذ في المجالات البحثية الدقيقة رجاء الشرقاوي المرسلي، الجامعية المتخصصة في الفيزياء النووية والتطبيقية، بناءً على مجموعة متنوعة من المعايير.
تجدر الإشارة أن الباحثة “العرايشية” فريدة الفاسي، تعمل أستاذة للفيزياء في جامعة محمد الخامس بالرباط، وكطبيبة مرتبطة في مجلس البحوث الإسباني (CSIC) ، وباحثة زائرة في “Instituto de Física Corpuscular” في فالنسيا. وقد ساهمت في أبحاث فيزياء الطاقة العالية، وكذلك في شبكة الحوسبة العالمية لمصادم الهادرونات الكبير (LHC)، والتي تهدف إلى حل مشكلة تخزين البيانات لمصادم الهادرونات الكبير.