خولة المهدي أول “حكمة وطنية زيلاشية”.. جمعت بين الدراسة والرياضة

رغم انحدارها من مدينة أصيلة المدينة المحافظة محافظة، إلا أنها لم تستسلم، فمضت في طريقها بنجاح، وتخطت كل الصعاب، متوجة مسيرتها الدراسية بالحصول على شهادة جامعية و أيضا ولوجها لممارسة مهنة رياضية كانت تعشقها.

حصولها على هذه تكوينات وشهادات موازية لدراستها الجامعية  أهلها لممارسة بعض الهوايات والمهن، قبل أن تتمكن من أن تصبح حكمة بعصبة الشمال، ثم حكمة وطنية ومؤطرة بإحدى الأكاديميات الرياضية بطنجة.

خولة المرابط المهدي، المزدادة سنة 1996بمدينة أصيلة، مدينة الثقافة ومهد الحضارات، حاولت خلال فترة  الطفولة والمراهقة الجمع بين الرياضة والدراسة، حيث حصلت على شهادة الباكالوريا بالثانوية التأهيلية وادي الذهب بمسقط رأسها “زيلس”، لتتابع دراستها الجامعية بكلية الحقوق جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، فالرياضة لم تقف عائقا في استكمال مسيرتها الرياضية، فالدراسة مدخل أساسي لأي نجاح يمكن أن يحققه الإنسان، هذا ما جعلها تحصل على الإجازة ي القانون الخاص.

خولة العاشقة لكرة القدم،  فرضت نفسها كلاعبة موهوبة في صفوف نادي اتحاد طنجة، رغم بعض الإصابات، كما إقتنعت أن تحقيق الذات والوصول إلى المبتغى في المجال الرياضي لن يكون سهلا، فالتكوين والإجتهاد مدخل أساسي لهذا المبتغى، حيث أصبحت حكمة بعصبة الشمال ثم حكمة وطنية، لتكون أول زيلاشية تدخل لعالم التحكيم، وسبق أن حكمت مقابلات في القسم الوطني الأول للكرة النسائية.

كما حصلت خولة المرابط على  دبلوم” د “لكرة القدم ١١ ، وعلى دبلوم “د” لكرة القدم المصغرة،كما حصلت  على دبلوم متخصص في المهن الرياضة المسلم من وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة -سباحة-، وعملت كمنقذة في مجال السباحة.

كما حصلت أيضا  على دبلوم متخصص في المهن الرياضة المسلم من وزارة الشباب و الرياضة و الثقافة –كرة قدم-، كما  تعمل أيضا كمؤطرة في أكاديمية هلال طنجة لكرة القدم.

طموحها لم يقف عند هذا الحد، ولأنها شعرت بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، قررت الإنخراط في العمل الجمعوي، إذ تجدها دائما متطوعة من أجل مصلحة مدينتها، حيث برز إسمها خلال جائجة كورونا، حيث انخرطت في مبادرات مواطنة كبيرة خدمة للمدينة ولساكنتها.